لم يامرنا الله الا ان نكون مسلمين وقد ذم الذين من قبلنا لاختلافهم في الدين حيث قال تعالى .وَمَاتَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ الشورى-اذن هو ذم صريح للاختلاف وما قوله وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَظ°ئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ آل عمران بل الى اعتبار الاختلاف هنا يرتقي الى مستوى الشركبالله سبحانه وتعالى .وذم من قبلنا لوجود هذه الصفة بهم فما بالنا نسير على ماساروا ونتخذهم قدوتا في هذا المسلك الشنيع عند الله .
فان الله حئنا على عدهدم التفرق والاتحاد وما قوله سبحانه الا تاكيدا لهذا الامر .
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ الروم
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىظ° شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ آل عمران
فما بال المسلمين اليوم يتفاخر بعضهم على بعض بمذاهبم الخرافية المبتدعة على دين الله .فان كان محمد عليه السلام سنيا فانا كذلك وان كان شيعيا فانا كذلك وان كان سلفيا فانا كذلك .
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ آل عمران(95)
وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يونس(105)
اللهم ان الاسلام ديني ومذهبي وليس لي دين او مذهب سواه .
اللهم ان القران دستوري ومعتقدي وليس لي دستور او معتقد سواه .
اللهم ان محمد وسائر الرسل الذين ارسلتهم الى الناس قدوتي واقرمن ارسلتهم بالتوحيد واسير على تهجهم وسيرتهم . وانت اراحم الراحمين .
اذن لا تتفاخروا بما لم يامر به الله سبحانه (المذا هب )