تمر بنا كثير من الظروف والمواقف ..
نحتاج فيها إلى الثرثرة وكسر جدار الصمت..
وترك مشاعرنا بلا تفكير أو ترتيب ..
تتدفق إلى صفاء ورقة أو قلب ..
صديق مخلص ليس منّا إلا وهو بحاجة إلى ذلك ..
الصديق الذي يبثه همومه ويودعه أسراره ..
ويجده عونا وسندًا عند الحاجة إليه ..
ويكون هو له بالمثل يبادله ..
الحب بحب ..
و العطاء بعطاء ..
و الثقة بثقة..
مع مرور الوقت , لايرغب الحالم الا بالنوم على ارائك القلوب ,
وعند نفس الغروب يتجدد العهد بميثاق سهر فتتوالى على اروقة التفكير دماااء خيانات الاقلام ,
بالجمع
. من معطفها الى شالها الوردي ,ولننتهي بقهوتها المرّه . هي هكذا كرقعة الشطرنج تغتال الجنود وتجامل الفرسان لتقضي على الوزراء وتبقي على روح
" الملك " لتعبث به .,
هي هكذا لم تعلم انني احببت البقاء الى توراة التفكير ولم تعي انني ازددت شغفا بمحارمها الورقيه التي تجادلني شفتاها المنسوخه بخط الحزن عليها ,.
ليس التعبير من سيُهلكني .. فقد كتبت الكثير الكثير عن عبير ..
لاكن"
مهما اختلفت القدرات وتباينت الطباع ..
نجد أن كلاً منا يستطيع أن يصف مافي نفسه ..
أو يحكي ما يؤرقه بالطريقة ..
والأسلوب الذي يستطيعه ..
نختلف في ذلك ولكننا بالنهاية ..
نستطيع أن نحول مابداخلنا ..
إلى حروف وكلمات تترجم آلامنا وافراحنا ..
فمجرد أن نمسك القلم ..
ونحاول أن نكتب مانحسه نجد كلماتنا ..
تتدفق على بياض الصفحات ..
لتفرغ شحنة مكبوتة ترهق أرواحنا وتثقل كواهلنا ..
ربما يكون مانبوح به مشاعرنا أو مشاعر غيرنا ..
و فصول من حياتنا ..
وسمت لها داخل أفئدتنا أثرًا ..
نلقي ما بداخلنا من مشاعر وأحاسيس ..
تحيرنا وتعصف بنا ..
فتكون حروفًا .. ناطقة بكل امالنا والآمنا ..
لنجد تلك الورقة الصماء تعانق حروفنا ..