وإسودت الوردة صرخة مدويه ملأت السكون بعبرات من الضجيج كسر المرآة بيده بلحظة يأس منه نثر مافوق مكتبه من فوضى أرضآ فإنتثر حبر محبرته فوق رسائل غرامه تناثرت أوراق شعره معلنة بغياب ملهمته وسقطت وردة بيضاءمن كتابه عمت الفوضى بأرجاء المكان كما الفوضى بداخل فؤاده صرخ نادى أين أنتي ؟؟! أين سأبحث عنك؟؟! أين أجدك ؟! أعاد الإتصال بها فيجيب سماعته أن الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الآن جلس في لحظات من التأمل والتفكير سؤال تردد في داخله آلاف المرات حبيبتي أين أنت حاسب نفسه مرارآ ماذا فعلت كي تعاقبيني وتوالت الأسئله ولاإجابات نام بعد أن تعب من التفكير ووضع الإحتمالات لحظات ورن هاتفه حمله بلهفه أجاب:ألو من معي ؟ قالت:مرحبآ أنا صديقة فلانه..! فقال:صديقتها أرجوكي هل تعرفين أين هي لاأدري لماذا لاتجيب؟! فقالت:بصراحه أنا إتصلت كي أخبرك أنها....... فقال:أنها ماذا ماذا حدث أجيبي ..!!!! فقالت:أنا آسفه ولاكنها ماتت.... فقال:ماتت ماذا قلت لا أنت تكذبين فقالت:أعرف أنهاصدمه كبيره ولاكن هذا ماحدث فقال:كي... وقبل أن يكمل سؤاله وقع مغشيآ عليه صحى من نومه فجأه وهويصرخ لاااااااااااااااااااااا لايدري ماحدث حقيقة أم حلم تأمل لحظات ونزلت من عينه دمعات وتذكر أن مارأه حدث منذ أيام قليله وأنه إلى الآن لم يقتنع بعدم وجودها أخذ يبحث بين هذه الفوضى عن وردتها البيضاءالتي تذكره نقاء قلبها فرأى تلكالورده البيضاء قد تشربت بقايا من قطراتالحبروتلطخت بالسواد فتبسم بإستغراب مر في خاطره كلماتها عندماحمله شوقه للذهاب إليها ليلآ وأخذ يرمى بحصيات على نافذتها نزلت إليه متلهفه فقال في لحظة روأيتها أحبك بعدد نجوم السماء فصمتت خجلآ وأومأت برأسها وقطعت ورده بيضاء بللتها قطرات الندى وأعطته إياها وقالت هذهالورده البيضاء عهد حبنا وبياضها يشبه نقاء أيامنا ولن يكسوها السواد إلا بعد يغيب أحدنا عن الآخر وتذكر إستغربه لحظتها أيعقل أن ورده بيضاء يلطخها السواد يومآ فحملها وحاول أن يمسح ماعلق بها ولاكن دون جدوى ها هي ماتتو إسودت الوردة......