اتحاد التجار: يجب التخلص من التبعية لفرنسا التي تسيء للإسلام
دعا الحاج طاهر بولنوار، الناطق باسم الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، كل رجال المال والأعمال الجزائريين، خصوصا منهم المستوردين، إلى ضرورة مقاطعة المنتوجات الفرنسية، تضامنا مع الجالية المسلمة بأوربا وفرنسا بالتحديد، والتي لا لا ينفك الفرنسيون عن مضايقتهم واضطهادهم.
وقال الطاهر بولنوار في اتصال هاتفي مع ”البلاد”، أمس، أنه حان الأوان لوضع حد للتبعية الاقتصادية للدولة الفرنسية في مختلف المجالات، خاصة ما تعلق منها بالمواد الغذائية وخصوصا مادة القمح التي تعتمد الجزائر في صادراتها على فرنسا بالدرجة الأولى، حيث قال بولنوار إنه من الممكن تنويع مصادر استيراد القمح لتشمل مثلا روسيا بدل فرنسا، هذه الأخيرة التي اعتبرها بولنوار، تعمل على اضطهاد الجالية المسلمة هناك، وذلك بالتعرض والإساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، الأمر الذي اعتبره المتحدث إرهابا صريحا وتحديا واضحا لكل ماهو مسلم. ورأى بولنوار أن خيار المقاطعة سيكون سلاحا فعالا وأداة قوية لإضعاف فرنسا والضغط عليها لإعادة النظر في سياستها اتجاه المسلمين المقيمين في بلدها، خصوصا بعد الاعتداء على مجلة شارلي ايبدو، الذي كما قال بولنوار، استثمرت فيه فرنسا بغرض الاستعطاف، غير انها يضيف بولنوار ”هي اكبر بلد يدعم الإرهاب العالمي”.
وجاءت الدعوات على أن تكون المقاطعة من قبل رجال المال والأعمال والمؤسسات الاقتصادية والمستوردين وحتى المواطنين لكل ماهو فرنسي، سواء تعلق الأمر بالمواد الغذائية أو الألبسة أو الخدمات كشركات التأمين والنقل وحتى البنوك، وكذا شركات إنتاج السيارات، منها المركب الجديد لتركيب السيارات رونو بوهران، حيث اعتبره بولنوار مصنع تركيب لن يعود على الجزائر بأي فائدة.