من بين المفارقات الغريبة التي كشف عنه الاعتداء الإرهابي على صحيفة العار ”شارلي إيبدو”، أن عددا كبيرا من موظفي هذه الصحيفة الفرنسية ينحدرون من عدة جنسيات عربية يعملون في مختلف أقسامها منذ سنوات.
ويعمل في صحيفة شارلي إيبدو العديد من العرب والمسلمين من مختلف الجنسيات، لكن ذلك لم يكن كافيا لمثل هذه الصحيفة لاحترام ديانات وعقائد الآخرين وراحت تتمادى في إهانة نبينا الكريم، ومن أبرز الجنسيات التي تعمل بهذه الصحيفة، نجد الجزائريين واللبنانيين والتونسيين والمغاربة، إضافة إلى نسبة معتبرة من اليهود الذين يسيطرون على دواليب التسيير في هذه المؤسسة الإعلامية المعروفة بخطها الساخر. ومن بين ضحايا الاعتداء الإرهابي، نجد الجزائري مصطفى وارد الذي ينحدر من منطقة القبائل، والذي كان يعمل كمصحح بشارلي إيبدو، فيما نجا الصحفيين العرب من هذا الاعتداء بسبب تواجدهم خارج المؤسسة لحظة تنفيذ العملية الانتقامية. ومن أشهر الصحفيات ممنوعات العاملات بشارلي إيبدو، نجد المغربية زينب الغزوي المشهورة في المغرب بتطاولها على الله والدين الإسلامي. كما أنها رئيسة جمعية للدفاع عن الدعارة والعاهرات في فرنسا.
وحسب آخر التقارير، فإن 25 بالمائة من موظفي صحيفة العار ينحدرون من أصول عربية، و25 بالمائة من اليهود و50 بالمائة من عدة جنسيات أوروبية خاصة من فرنسا وهولندا.