محبي المنتخب الوطني الجزائري
سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   829894
ادارة المنتدى
محبي المنتخب الوطني الجزائري
سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   829894
ادارة المنتدى


منتدى محبي المنتخب الوطني الجزائري لكل العرب
 

سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء

اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
KIlleR GirL M
نائبة الاداره
  •  

  • KIlleR GirL M

    الجنس : انثى
    الابراج : الجوزاء المسآهمآت : 7207
    العمر : 30
    نقآط التميز : 103851

    سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   Empty
    مُساهمةموضوع: سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   Emptyالإثنين 8 أغسطس 2011 - 20:50

    سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   13093587771

    [b][b][b][size=16][b][size=16][b][size=21] سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   19سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   19سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   19 سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء
    [/b] . سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   19سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   19سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   19[/b][/b][/size] [/size] [/size]

    سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   13108815341

    [b] .
    [/size]








    الحمد لله الرؤوف الرحيم، المؤمل لكشف الملمات، والمرجو لرفع الدرجات،
    وأشهد أن لا إله إلا الله، نرجو رحمته، ونخاف من سوء أعمالنا، وأشهد أن
    محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما
    بعد.

    فإن من عبادات القلوب رجاء رحمة علام الغيوب، قال تعالى: (أُولَئِكَ
    الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ
    أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ
    ) [الإسراء: ٥٧].
    وفي الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه)، ويقول: (قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء

    الرجاء في الله هو الأمل بأن يعفو الله عن ذنبك،
    وأن يعظم أجرك، وأن يرفع في الجنة درجتك، وأن يسلمك من نار جهنم، وأن ييسر
    لك الأسباب الحسنة في الدنيا بعد فعل الأسباب المؤدية لذلك .

    قال ابن القيم: (الرجاء حَادٍ يحدُو القلوب إلى بلاد
    المحبوب وهو الله والدار الآخرة، ويطيب السير لهما، وأجمع العارفون على أن
    الرجاء لا يصح إلا مع العمل، كرجاء مطيع لثواب ربه، أو رجاء تائب لمغفرته
    وعفوه، الرجاء ضروري للمريد السالك، والعارف لو فارقه لحظة لتلف أو كاد،
    فإنه دائر بين ذنب يرجو غفرانه، وعيب يرجو إصلاحه، وعمل صالح يرجو قبوله،
    واستقامة يرجو حصولها ودوامها، وقرب من الله، وعلو منزلة عنده يرجو وصوله
    إليها، الرجاء من الأسباب التي ينال العبد بها ما يرجوه من ربه، بل هو أقوى
    الأسباب)


    وفي قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ) [البقرة: ٢١٨ ] دليل على أن الرجاء لا يكون إلا بالقيام بالأعمال،
    وأما الرجاء المقارن للكسل فهو غرور وأمن من مكر الله، وهو دال على ضعف
    الهمة ونقص العقل، وفي الآية دلالة على أن العبد لا يعتمد على عمله، ولا
    يعول عليه، بل يرجو رحمة ربه.


    حسن الظن وعظم الرجاء أحسن ما تزود به المؤمنون
    لقدومهم على ربهم جل وعلا، قوة الرجاء بالله أمان لكل خائف، ومما يدعو إلى
    زيادة الرجاء في الله وفي فضله التعرف على أسماء الله التي تجعل القلب
    يرجو رحمة الله جل وعلا، فهو سبحانه البر الرحيم، وهو سبحانه الغفور
    الرحيم، وهو سبحانه العفو الكريم، وهو سبحانه المحسن الحليم، وهو سبحانه
    المعطي الجواد، وهو سبحانه الوهاب الرزاق .

    إذا علم العبد أن رحمة الله واسعة دعاه ذلك إلى أن يكون قلبه معلقًا برجاء الله، قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) [الأعراف: ١٥٦ ]، وفي الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي).


    إن استشعار العبد لعبوديته لربه وفقره إليه وحاجته لما يرجوه من ربه،
    ويستشرفه من إحسانه، وأنه لا يستغني عن فضل الله وإحسانه طرفة عين، يدعوه
    ذلك كله إلى أن يملأ قلبه من رجاء الله تعالى.

    إذا عرف العبد أن الله تعالى يحب العبد متى رجاه وسأله، فإنه سيكون من الراجين السائلين، وفي الحديث: (من لم يسأل الله يغضب عليه)، (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [غافر: ٦٠].



    من أسباب تحصيل الرجاء: أن يشاهد العبد عِظَمَ فضل الله عليه، وعموم إحسانه عليه في نفسه وعلى غيره، فكم من نعمة أنعمها عليك ربك أيها العبد؟ وكم من خير أوصله إلى غيرك؟ قال تعالى: (وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا) [الإسراء: ٢٨].

    ومن أسباب تحصيل رجاء الله تعالى: أن يستحضر المؤمن وعد الله للمؤمنين بخيري الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا) [الأحزاب: ٤٧ ]، وقال سبحانه: (وَالَّذِينَ
    آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا
    يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
    ) [الشورى: ٢٢].

    ومن أسباب تحصيل العبد لرجاء الله تعالى: أن يعلم أن الله تعالى يغفر ذنوب العباد التائبين مهما تعاظمت، قال تعالى: (قُلْ
    يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا
    مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
    ) [الزمر: ٥٣ ]


    إذا لاحظ العبد سنة الله في الكون بنصر أوليائه المؤمنين ازداد قلبه رجاءً لله تعالى، (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) [الزمر: ٣٦ ]، (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق: ٣ ]،

    وإذا لاحظنا أن الله تعالى يجيب دعاء الداعين على اختلاف أزمانهم وأماكنهم،
    وعلى تنوع لغاتهم وألسنتهم زادنا ذلك رجاءً في الله تعالى،

    ثم إن الثمرات العظيمة التي تحصل من رجاء الله تعالى تدعونا إلى أن نملأ قلوبنا من رجاء الله،
    فمِنْ ثَمَرَات الرجاء: أن الرجاء من أسباب مغفرة الذنوب، كما ورد في الحديث القدسي: (يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي).

    الرجاء من أسباب رضا الله عن العبد ومحبته له وقربه منه.

    الرجاء يُنَشِّط النفس على طاعة الله، فإن من عرف قَدْرَ مطلوبه هان عليه ما يبذله فيه، قال تعالى: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) [الكهف: ١١٠ ]، وقال تعالى: (أَمْ
    مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ
    الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ
    يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو
    الْأَلْبَابِ
    ) [الزمر: ٩].

    الرجاء يجعل العبد يتلذذ بأنواع الطاعات، فكلما طالع القلب ثمرات الطاعات وحسن عاقبتها الْتَذّ بها.

    الرجاء يبث الطمأنينة في النفس ويُبْعِدُ عنها الوساوس والخطرات، ويهون عليها المصائب؛ إذ النفس ترجو من الله زوال ما حَلَّ بها من مصيبة، وبذلك يَقْوَى العبدُ على أعداء الله، قال تعالى: (وَلَا
    تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ
    فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا
    لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
    ) [النساء: ١٠٤].

    لولا التعلق بالرجاء تقطعت === نفس المحب تحسرًا وتمزقا
    لولا الرجا يحدو المطي لما سرت === يحدو لهم لديارهم ترجو اللقا

    رجاء الله، ورجاء ثوابه يحدو العبد إلى متابعة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، والسير على طريقة عباد الله الصالحين، (لَقَدْ
    كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو
    اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
    ) [الأحزاب: ٢١ ]، (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ) [الممتحنة: ٦].

    الرجاء من أكبر أسباب تحصيل الأجور العظيمة، (إِنَّ
    الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا
    مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ
    تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ
    إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ
    ) [فاطر: ٢٩ – ٣٠].

    الرجاء سبب لتحصيل منافع الدنيا والآخرة، وفي الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت قال: (كيف تجدك؟) قال: والله يا رسول الله، إني لأرجو الله وإني أخاف ذنوبي، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمعان في قلب عبدٍ في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمّنَهُ مِمَّا يخاف)

    وما أعظم ما ينتج الرجاء من انتظار رحمة الله، وتوقّع فضل الله الذي يُعَلِّق القلب بالله، ويجعل اللسان يكثر من ذكر الله!

    وانظر من مواقف الرجاء: موقف نبي الله يعقوب لما أخذوا أبناءه منه بأعذار واهية (قَالَ
    بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى
    اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ
    الْحَكِيمُ
    ) [يوسف: ٨٣].

    وانظر في مواقف أنبياء الله وأوليائه في أوقات الأزمات، والمحسنون يتلقون
    ذلك بصدر مُنْشَرِح، يرجون من الله الفرج، بل يرجون أن يكون ما نزل بهم
    سببًا للخير العميم.


    أسأل الله جل وعلا أن يملأ قلوبنا وقلوبكم من رجائه سبحانه.
    هذا، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه وسلم تسليمًا كثيرًا.
    [/size]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ∞β infiniy μου∞
    عضو خبير
    ∞β infiniy μου∞

    الجنس : انثى
    المسآهمآت : 3470
    العمل/الترفيه : sleeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeping and dreaming hhhhhhhh of course laughting
    نقآط التميز : 18677

    سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   Empty
    مُساهمةموضوع: رد: سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   Emptyالثلاثاء 9 أغسطس 2011 - 2:35

    حسن الظن وعظم الرجاء أحسن ما تزود به المؤمنون
    machkour khoya
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    KIlleR GirL M
    نائبة الاداره
  •  

  • KIlleR GirL M

    الجنس : انثى
    الابراج : الجوزاء المسآهمآت : 7207
    العمر : 30
    نقآط التميز : 103851

    سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   Empty
    مُساهمةموضوع: رد: سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء   Emptyالجمعة 23 مارس 2012 - 22:46

    شكرا لكم على الرد
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    سلسلة قلوب الصائمين / 8- الرجـــــــاء
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صفحة 1 من اصل 1
    مواضيع مماثلة
    -
    » سلسلة قلوب الصائمين / 7- امتلاء قلوب المؤمنين بالخوف من رب العالمين المصدر: سلسلة قلوب الصائمين / 7- امتلاء قلوب المؤمنين بالخوف من رب العالمين http://www.sidiamer.com/t72571-topic#ixzz1UYjLCoc4 منتديات المسيلة -شبكة سيدي عامر.
    » سلسلة قلوب الصائمين / 2- الإخلاص .
    » سلسلة قلوب الصائمين / 11- الخشوع لله .
    » سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة .
    » سلسلة قلوب الصائمين / 3- التقوى .

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    محبي المنتخب الوطني الجزائري :: القسم الاداري :: أرشيف الرمضانيات-
    انتقل الى:
    جميع الحقوق محفوظة لـ معهد ديالي التطويري لعام 2020 :copyright:
    DaRk JoKeR