محبي المنتخب الوطني الجزائري
سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 829894
ادارة المنتدى
محبي المنتخب الوطني الجزائري
سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 829894
ادارة المنتدى


منتدى محبي المنتخب الوطني الجزائري لكل العرب
 

سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة .

اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
KIlleR GirL M
نائبة الاداره
  •  

  • KIlleR GirL M

    الجنس : انثى
    الابراج : الجوزاء المسآهمآت : 7207
    العمر : 30
    نقآط التميز : 103853

    سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . Empty
    مُساهمةموضوع: سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة . سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . Emptyالإثنين 8 أغسطس 2011 - 20:45

    [center]سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 13093587771

    [b][b][size=16][b][size=21]سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 19سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 19سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 19 سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة
    [/b] . سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 19سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 19سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 19 [/size] [/size]

    سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . 13096276411

    . .(اضغط للاستماع)
    [/size] [/size]









    الحمد لله الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ..وأشهد أن لا
    إله إلا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله..


    أما بعــــــــــد ...


    فإن قلوب المؤمنين العقلاء ، تستشعر أن الله تعالى يراقبهم ، قال تعالى (واعلَمُوا أنَّ اللهَ يَعلَمُ مَا فِي أنفُسِكُم فَاحذَرُوُه) وقال (يَعلَمُ خَائِنَةَ الأعيّنِ وَمَا تُخفِي الصُدُور) وقال (يَعلَمُ السِّرَ وَأخفَى) وقال (ألم يَعلَم بِأنَّ اللهَ يَرَى) ، جاء رجل إلى عبد الله ابن المبارك فقال له: أوصني ، فقال: راقب الله ، فقال الرجل : وما مراقبة الله؟! قال : أن تستحي من الله ، وكن أبدًاً كأنك ترى الله

    والأمين الشنقيطي رحمه الله في تفسير قوله تعالى (ألا حِينَ يَستَغشُونَ ثِيَابَهُم يَعلَمُ مَا يَسِرُّونَ وَمَا يُعلِنُون إنّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُدُور) قال :(أعلم
    أن الله تبارك وتعالى ما أنزل من السماء إلى الأرض واعظا ً أكبر ولا
    زاجرا ًأعظم مما تضمنته هذه الآيات الكريمة وأمثالها في القرءان ، من أنه
    تعالى عالم بكل ما يعمله خلقه ، رقيب عليهم ليس بغائب عمّا يفعلون)

    وضرب العلماء لهذا الواعظ الأكبر والزاجر الأعظم مثلا
    ليصير به كالمحسوس فقالوا : لو فرضنا أن ملكا ً قتّالا ً للرجال ،
    سفّاكاً للدماء ، شديد البطش والنكال على من انتهك حرمته ظلما ، وسيّافه
    قائم على رأسه ، والنطع مبسوط للقتل ، والسيف يقطر دما ، وحول هذا الملك
    الذي هذه صفته جواريه وأزواجه وبناته ، فهل ترى أن أحدا ًمن الحاضرين يهمّ
    بريبة أو بحرام يناله من بناته أو أزواجه وهو ينظر إليهم ، عالم أنه
    مطّلع عليه ..كلا .. لا يحصل ذلك ، بل تجد جميع الحاضرين يكونون خائفين ،
    وجلة قلوبهم ، خاشعة عيونهم ، ساكنة جوارحهم ، خوفا ً من بطش ذلك الملك ..
    ولا شك ولله المثل الأعلى أن رب السماوات والأرض جلَّ وعلا أكثر علما
    وأعظم مراقبة ، وأشد بطشا وأعظم عقوبة ونكالا ً من ذلك ، وحِما الله
    محارمه .. فإذا لاحظ الإنسان الضعيف أن ربّه جل وعلا ليس بغائب عنه ، وأنه
    مطّلع على كل ما يقول ويفعل وما ينوي لان قلبه وخشي الله تعالى وأحسن
    عمله لله
    .


    ومن أسرار هذه الموعظة الكبرى .. أن الله تبارك وتعالى صرّح بالحكمة التي
    خلق الخلق من أجلها وهي أن يبتليهم ويختبرهم أيهم أحسن عملا ، ولم يقل
    أيهم أكثر عملا ، فالابتلاء في إحسان العمل كما قال ( وَهُوَ الّذِي خَلَقَ السَمَاواتِ والأرضِ فِي سِتّةِ أيّام وَكَانَ عَرشُهُ عَلَىَ المَاءِ لِيَبلُوَكُم أيّكُم أَحسَنُ عَمَلا ) وقال: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا).


    ولا شك أن العاقل إذا علم أن الحكمة التي خلقت هذه الأمور لأجلها هي أن
    يُبتلى ، أن يُختبر بإحسان العمل فإنه يهتم كل الاهتمام بالطريق الموصل
    إلى نجاحه في هذا الاختبار ، ولهذا سأل جبريل النبي صلى الله عليه وسلم
    وكان ذلك بمحضر من الصحابةليتعلّموا من ، فقال : ( أخبرني عن الإحسان ؟
    ) وهو الذي خُلقت هذه المخلوقات لأجل الاختبار فيه ، فبيّن النبي صلى
    الله عليه وسلم أن الطريق إلى ذلك هو هذا الواعظ والزاجر الأكبر الذي هو
    مراقبة الله تعالى ، والعلم بأنه لا يخفى شيء عليه مما يفعل خلقه ، قال له
    : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) وقال الله جل وعلا ( اللهُ
    يَعلَمُ مَا تَحمِلُ كُلُّ أنثَى وَمَا تَغِيضُ الأرحَاُم وَمَا تَزدَاد
    وَكُلُّ شَيءٍعِندَهُ بِمقدَارعَالمُ الغَيبِ و الشَهَادةِ الكَبِيرُ
    المُتعَال سَوَاءٌ مِنكُم من أسَرَّ القَولَ ومن جَهَرَ بهِ ومَن هُوَ
    مُستَخفٍ بِاللّيلِ وسَارِبٌ بِالنَّهَار
    ) وقال سبحانه (ومَا
    تَكُونُ فِي شَأن ٍ وَمَا تَتلُو مِنهُ من قُرءَان ولا تَعمَلُونَ مِن
    عَمَل ٍإلا كُنّا عَلَيكُم شُهُودَاً إذ تُفيِضُونَ فِيهِ ومَا يَعزُبُ عن
    رَبِّكَ مِن مِثقَالِ ذَرّةٍ فِي الأرضِ ولاَ فِي السَّمَاءِ ولا أصغَرَ
    مِن ذَلِكَ ولاَ أكبَر إلاَ فِي كِتَابٍ مُبِين
    ) ..


    فلا تغفل أيها العاقل عن مراقبة من لا يعزب عنه أصغر من مثقال ذرّة ، ولا
    تشبع ولا تملّ من مراقبة الله فإنه تعالى لا يغفل عنها ، ينظر إليك ويطّلع
    على ضميرك ويُحصي عليك مثاقيل الذر وموازين الخردل حتى يجزيك بذلك ( إنّ اللهَ لا يَظلِمُ مِثقَالَ ذَرّةٍ وإن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفهَا وَيُؤتِي مِن لَدُنهُ أجرًاً عَظِيمَاً ) ..

    ويا أيها المؤمن .. إذا كنت في خلوتك عملت أعمالا ً، فإذا حضرك صبي أقلعت
    عن فعلك ، وأحسنت جلوسك حياءً منه ، فما حالك إذا اطلع عليك أمير أو كبير ،
    فكيف إذا اطلع عليك ملك الملوك الذي يتصرّف في الكون كيف يشاء .. فراقب
    الله أيها العاقل في جميع حركاتك وسكناتك وخطراتك ولحظاتك ، واجعل عملك كله
    لله الذي يقول (واللهُ يَعلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُم وكَانَ اللهُ عَلِيمَاً حَلِيمَا ً) وفي قوله تعالى (يَا
    بُنَّيَ إنَّهَا إن تَكُ مِثقَالَ حَبّة ٍ مِن خَردَل ٍ فتَكُن فِي
    صَخرَة ٍ أو فَي السَّمَاواتِ أو فَي الأرضِ يَأتِي بِهَا الله إنَّ اللهَ
    لَطِيفٌ خَبِير
    ) قال ابن سعدي : (أي لطُف في علمه حتى اطلع على البواطن والأسرار وخفايا القفار والبحار) والمقصود من هذا الحث على مراقبة الله والعمل بطاعته مهما أمكن ، والترهيب من عمل القبيح قلّ أو كثُر ، وقال بعضهم :(من اتقى الله في ظاهره عن تناول الشبهات وأصلح باطنه بدوام مراقبة الله عز وجل ، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، وقيل لأحدهم :(متى يهشّ الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ، فقال : إذا علم أن عليه رقيبا).


    وقال الإمام الشافعي رحمه الله :

    صبرًا جميلًا ما أقرب الفرج === مَنْ راقب الله في الأمور نجا

    ومن صَدَقَ الله لم يَنْلَهْ أذى === ومن رجاه يكون حيث رجا



    وقال عمر بن عبد العزيز :

    ومِنَ الناس من يعيش شقيًّا === جيفة الليل غافل اليقظة

    فإذا كان ذَا حَيَاءٍ ودين === رَاقَبَ الله واتقى الحفظة

    إنما الناس سائر ومقيم === والذي سار للمقيم عظة


    قال ابن القيم :( مراقبة الله تعالى في الخواطر سبب
    لحفظها في حركات الظواهر ، فمن راقب الله في سرّه حفظه الله في حركاته في
    سره وعلانيته ، والمراقبة هي التعبّد لله باسمه الرقيب .. الحفيظ ..
    العليم .. السميع البصير .. فمن عقل هذه الأسماء ، وتعبّد بمقتضاها حصلت
    له المراقبة
    )

    وقال :( المراقبة دوام علم العبد وتيقّنه باطلاع الله
    سبحانه على ظاهره وباطنه ، فاستدامته لهذا العلم و اليقين هي المراقبة ،
    وهي ثمرة علمه بأن الله سبحانه رقيب عليه ، ناظر إليه ، سامع لقوله ، وهو
    مطلع على عمله كل وقت ، وكل لحظة ، وكل نفس ، وكل طرفة عين
    )



    والذي يدفع العبد إلى أن يستشعر مراقبة الله له أمــور عديـــــدة ، منها :


    أولا ً: أن الله لا يخفى عليه شيء
    ، وقد وكّل بالعبد ملائكة يرصدون عليه جميع أقواله وأعماله (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) .


    وثانيها : عظم أجر المؤمن باستشعاره لمراقبة الله
    ، فمراقبة الله أكثر ثوابا ًمن قيام الليل ، وصيام النهار، وإنفاق المال في سبيل الله ..


    وثالثها : أن مراقبة الله ينتج عنها الإقدام على الطاعات
    ، وترك الخطايا والسيئات ، والندم والتوبة على ما وقع من العبد من زلل ، قال تعالى ( إنَّ الّذينَ اتقَوَا إذا مَسّهُم طائِفٌ مِنَ الشَيطَانِ تذكّروا فإذا هُم مُبصِرُون ).


    ورابعها : أن العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة مربوطة بمراقبة الله
    ، فمن راقب الله حفظه الله ، ومن أضمر خلافه خذله الله ، والله يعلم
    خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، ولسنا مع ذلك نأمن من حوادث الأمور وبغتات
    الأجل ..


    فيا أيها المؤمن.. اعلم أن مراقبتك لله .. من أعظم أعمالك الصالحة .. ومن
    أعظم ما يقرّبك إلى الله ..ومن أعظم ما يجعلك تأمن من معاصي الله ، ويجعلك
    تُقدم على التوبة إلى الله ، ويجعل الشياطين تبتعد عنك بإذن الله ..


    أسأل الله جل وعلا أن يجعل في قلوبنا جميعا ًمراقبته.. اللهم اجعلنا يا حي يا قيوم نراقبك في جميع أعمالنا .. هذا والله أعلم ..
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/size] ....
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    الامورة ريم
    عضو محترف
    الامورة ريم

    الجنس : انثى
    الابراج : الحمل المسآهمآت : 1581
    موقعك : في قلوبكم
    العمر : 28
    العمل/الترفيه : رقص الهيب هوب
    نقآط التميز : 16134

    سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . Empty
    مُساهمةموضوع: رد: سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة . سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . Emptyالخميس 11 أغسطس 2011 - 23:32

    مـــــــــــــــــــيـــــــــــــــــٍســــــــــــــــــــي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    KIlleR GirL M
    نائبة الاداره
  •  

  • KIlleR GirL M

    الجنس : انثى
    الابراج : الجوزاء المسآهمآت : 7207
    العمر : 30
    نقآط التميز : 103853

    سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . Empty
    مُساهمةموضوع: رد: سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة . سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة  . Emptyالجمعة 23 مارس 2012 - 22:43

    شكرا لكم على الرد
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    سلسلة قلوب الصائمين / 4- المراقبة .
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صفحة 1 من اصل 1
    مواضيع مماثلة
    -
    » سلسلة قلوب الصائمين / 7- امتلاء قلوب المؤمنين بالخوف من رب العالمين المصدر: سلسلة قلوب الصائمين / 7- امتلاء قلوب المؤمنين بالخوف من رب العالمين http://www.sidiamer.com/t72571-topic#ixzz1UYjLCoc4 منتديات المسيلة -شبكة سيدي عامر.
    » سلسلة قلوب الصائمين / 2- الإخلاص .
    » سلسلة قلوب الصائمين / 11- الخشوع لله .
    » سلسلة قلوب الصائمين / 3- التقوى .
    » سلسلة قلوب الصائمين / 9- التواضع .

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    محبي المنتخب الوطني الجزائري :: القسم الاداري :: أرشيف الرمضانيات-
    انتقل الى:
    جميع الحقوق محفوظة لـ معهد ديالي التطويري لعام 2020 :copyright:
    DaRk JoKeR