على مائدة أهل البيت عليهم السلام..

إعداد عمار كاظم

خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في استقبال شهر رمضان
«أيها
الناس، قد أقبل عليكم شهر الله بالرحمة والبركة والمغفرة، شهر هو عند الله
أفضل الشهور، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، قد دعيتم فيه
إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم
فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب، فاسألوا الله بنيات
صادقة، وقلوب طاهرة، أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإن الشقي من حرم
غفران الله في هذا الشهر العظيم».

فنحن نلاحظ في هذه الكلمات،
احتضان الله للإنسان برحمته وبركته ومغفرته في هذا الشهر، فقد حول فيه نومه
إلى عبادة، وأنفاسه إلى تسبيح، وتقبل فيه عمله، واستجاب فيه دعاءه بالدرجة
التي لم يمنحها له في اي شهر آخر.
إنه الإحساس الإنساني الروحي الحميم
بالجو الرمضاني الذي يدخل إليه الإنسان، ضيفا مكرما يتغذى بالرحمة والبركة
والمغفرة في اجواء العطف واللطف والحنان بشكل مميز حميم.. حيث يعيش الإحساس
بإنسانيته المنطلقة من روح الله، عندما نفخ فيه الروح، فأعطاه شيئا من
سموها الذي يتصل بالله وينفتح عليه في محبة واحتضان، حتى يحس في هذا
الاندماج الروحي، بالعلاقة التي ينسى فيها عبوديته، وهو في قمة الخشوع في
ممارسته لها..

نية الصيام
مسألة: يعتبر في الصوم الذي هو من
العبادات الشرعية العزم عليه على نحو ينطبق عليه عنوان الطاعة والتخضع لله
تعالى، ويكفي كون العزم عن داع إلهي وبقاؤه في النفس ولو ارتكازا ولا يعتبر
ضم الإخطار إليه بمعنى اعتبار كون الامساك لله تعالى وان كان ضمه أولى كما
لا يعتبر استناد ترك المفطرات إلى العزم المذكور فلا يضر بوقوع الصوم
العجز عن فعلها أو وجود الصارف النفساني عنها، وكذا لا يعتبر كون الصائم في
جميع الوقت بل في شيء منه في حالة يمكن توجه التكليف إليه فلا يضر النوم
المستوعب لجميع الوقت ولو لم يكن باختيار منه كلا أو بعضا ولكن في الحاق
الإغماء والسكر به إشكال فلا يترك الاحتياط فيهما مع سبق النية بالجمع بين
الاتمام إن أفاق اثناء الوقت والقضاء بعد ذلك.

دعاء اليوم
اللهم
اجعل صيامي فيه صيام الصائمين، وقيامي فيه قيام القائمين، ونبهني فيه عن
نومة الغافلين، وهب لي جرمي فيه يا إله العالمين، واعف عني يا عافيا عن
المجرمين.

دعاء الإمام زين العابدين في شهر رمضان
الحمد لله الذي هدانا لحمده، وجعلنا من أهله، لنكون لإحسانه من الشاكرين، وليجزينا على ذلك جزاء المحسنين.

كيف نتهيأ لاستقبال شهر رمضان؟
قال
النبي صلى الله عليه وآله في خطبته المشهورة وهو يتحدث عن شهر رمضان «هو
شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، الضيافة
الربانية في هذا الشهر المبارك في حاجة إلى مجموعة شروط:
- الإخلاص
«تصفية النية» قال صلى الله عليه وآله في الخطبة المذكورة: «فاسألوا الله
ربكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه فإن الشقي من
حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم»، الإخلاص لله سبحانه يشكل روح
العبادة ومتى غاب الإخلاص أصبحت العبادة بلا روح بل فقدت مضمونها العبادي،
ثم إن الإخلاص هو الذي يعطي للعمل ديموميته واستمراريته من خلال ما يتكون
في الداخل من «حوافز ربانية» تبعث على الحيوية العبادية. وقال الله تعالى:
«وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين» (البينة/5). الإخلاص:
الإتيان بالفعل من أجل الله سبحانه وتعالى انطلاقا من أحد الوجوه التالية:
أ - الحب لله تعالى والإيمان بأنه أهل لأن يطاع ويعبد.
ب - الخوف من عقاب الله تعالى.
ت - الرغبة في ثواب الله تعالى.

ا

مشكووووووووووووووووووووووووووور الله يعطيك العافية

مشكووورعلى تالقك

شكرا لكم على الرد

» معجزات الانبياء عليهم السلام
» معنى أسماء الأنبياء والمرسلين عليهم السلام جميعا
» 100 نصــيحــة مــن أهــل البــيت (عليهم السلام ) فــي الآداب الإســلاميــة
» التمر على مائدة رمضان...دعوة للتفكير
» رد الســــــــــــلام من الفرض ومن المستحب سواء كان السلام من الرجل أو المرأة أياكم وأياكم أن لا تردوا السلام أدخلوا وشوفووووووووووووووووووووووووووووا مع لطفي أنشتاين