محبي المنتخب الوطني الجزائري
دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم 829894
ادارة المنتدى
محبي المنتخب الوطني الجزائري
دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم 829894
ادارة المنتدى


منتدى محبي المنتخب الوطني الجزائري لكل العرب
 

دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم

اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
KIlleR GirL M
نائبة الاداره
  •  

  • KIlleR GirL M

    الجنس : انثى
    الابراج : الجوزاء المسآهمآت : 7207
    العمر : 30
    نقآط التميز : 103853

    دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم Empty
    مُساهمةموضوع: دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم Emptyالأربعاء 27 يوليو 2011 - 22:17


    دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم


    للدكتور : رامز طه محمد



    استشاري الطب النفسي - رئيس وحدة بمستشفى الطب النفسي بالكويت



    ملخص الدراسة :
    تحاول
    هذه الدراسة الإجابة عن العديد من التساؤلات التي أوردها بعض المستشرقين
    وبعض المشككين وهواة الجدل ، في عصر ازدهار تكنولوجيا علم النفس الفسيولوجي
    والدراسات النفسية والبيولوجية للمخ والجهاز العصبي للإنسان.

    حيث
    يسأل البعض ما هي الحكمة من الصوم وتحمل الحرمان والصيام عن أشياء حللها
    الله من غرائز وشهوات ورغبات بل وأحلها له طوال العام وما فائدة ذلك ؟
    وتجيئ عدة إجابات غير مباشرة من دراسات حديثة من الغرب نفسه .

    فالشيء
    المدهش أن يصدر من الغرب في السنوات الأخيرة سلسلة دراسات صدر أغلبها من
    الولايات المتحدة الأمريكية ومراكز علمية غربية أخرى تشير إلى خطورة انفجار
    رغبات الناس وتضخم شهواتها وفقد قدرتهم على تقليل النهم وكثرة الاختيارات
    وتعدد الاستجابات وعدم السيطرة على غريزة التملك وشهوة الرغبات .

    فقد
    أكدت دراسات " د. كانمان " من جامعة " برنستون " الأمريكية أن عدم خفض
    الاختيارات والتحكم في الرغبات قد أدى بالفعل – حسب دراسته الميدانية – إلى
    تزايد الإحساس بالكآبة بل وظهور معدلات الإكتئاب بدرجة تتناسب عكسياً مع
    وفرة وكثرة الاختيارات ، وأشار أن الناس لم يتعلموا طريقة للسيطرة على
    شهواتهم .

    أما دكتور " تفيرسكي " من جامعة " ستانفورد " فقد توصل
    إلى نفس النتيجة ، وأخيراً في عام 2004 صدرت دراسة دكتور " باري شوارتز "
    Barry Schwartz التي أكدت ارتفاع معدلات مرض الاكتئاب ومشاعر الإحباط
    والتعاسة نتيجة الإفراط في الاختيارات وعدم القناعة – وهذا اللفظ بدأ يدخل
    ضمن الاصطلاحات النفسية العلمية – وأشار أيضاً إلى أن أغلب أفراد المجتمع
    لا يعرفون طريقة لضبط شهواتهم وخفض نهم وشره رغباتهم .
    كل هذه الدراسات
    وغيرها تؤكد ضرورة أن يتدرب الإنسان ولو لأسابيع محددة على هذا الإسلوب من
    الضبط الذاتي للشهوات وبالتالي للغرائز والإنفعالات والسلوك.. أي ضرورة أن
    يتعلم ضبط شهواته بالصوم لفترة كافية، ولقد أدهشني تخصص مراكز طبية في
    الغرب للعلاج بالصوم مع التأمل المتسامي Transcendental meditation ومنها
    مركز شهير في السويد وآخر في البرتغال .

    وتتضح حكمة الصوم وفوائده
    إلى جانب حكمته الدينية التي لا يستطيع بشر الوصول إلى أعماق أسرارها ..
    فالله سبحانه يقول في كتابه العزيز " يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام
    كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " .. ثم تأتي أحاديث الرسول – صلى
    الله عليه وسلم – لتحدد موصفات الصوم المتكامل الذي يتصف بضبط الشهوات
    والصبر على الرغبات وتحمل الجوع والعطش .. أي برنامج متكامل لتنمية قدرات
    الإنسان على الضبط الذاتي وإعادة برمجة الجهاز العصبي والسلوكي بلغة هذا
    العصر ، فيقول صلى الله عليه وسلم : " ليس الصيام من الأكل والشرب وإنما
    الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد ، أو جهل عليك، فقل إني صائم .. إني
    صائم"..( في حديث النبي عن أبي هريرة رضي الله عنه) .

    ولقد تأكدت من
    خلال دراسة أكثر من عينة عشوائية من المتطوعين وأصحاب المشكلات النفسية من
    جوانب الإعجاز العلمي والنفسي في الصوم، وفعاليته في تعديل التفكير
    والسلوك والتخلص من العادات غير المرغوبة وتنمية القدرة على الضبط الذاتي
    ..

    ونوجز نقاط الإعجاز العلمي الحديثة عن الصوم في المنهج الإسلامي كالأتي:
    1-أن
    الضبط الذاتي الذي يلتزم به الصائم بيولوجيا ونفسياً وسلوكياً .. إبتداء
    من الامتناع عن الأكل والشرب والجماع ، وانتهاء بكف الأذى وغض البصر ..
    يمنحه تدريباً عالياً وقدرة جيدة على التحكم في المدخلات والمثيرات العصبية
    مع القدرة على خفض المؤثرات الحسية ومنعها من إثارة مراكز الإنفعال لديه
    بدرجة ترتبط بخفض الإثارة في نشاط التكوين الشبكي في المخ .. وهذه الحالة
    هي درجة من الحرمان الحسي deprivation Sensory . ولقد ثبت أن تقليل
    المؤثرات الحسية له تأثيرات إيجابية على النشاط الذهني والقدرة على التفكير
    المترابط العميق والتأمل والإيحاء .. وإن الضبط الذاتي قد اتبع في أغلب
    الأديان وبواسطة الأنبياء والحكماء والمفكرين .. وأنه يمنح الإنسان قدرات
    عالية على الصفاء والحكمة والتوازن النفسي.

    2-إن تحمل ألم الجوع
    والصبر عليه يحسن من مستوى مادة السيروتونين Serotonin وكذلك ما يسمى
    بمخدرات الألم الطبيعية التي يقوم المخ بإفرازها وهي مجموعتان تعرفان ب :
    (1) مجموعة الأندورفين Endorphins وتتركب من 31 حمضاً أمينياً Amino Acids
    مستخلصاً من الغدة النخامية Pituitary Gland ولهذه المواد خواص في التهدئة
    وتسكين الألم أقوى عشرات المرات من العقاقير المخدرة والمهدئة الصناعية (2)
    مجموعة الانكفالين Enkephalins وتتركب من عدد 5 أحماض أمينية Amino Acids
    وتوجد في نهايات الأعصاب . ولكي يستمر إفراز هذه المواد المهدئة والمسكنة
    والمزيلة لمشاعر الألم والإكتئاب لابد أن يمر الإنسان بخبرات حرمان ونوع من
    ألم التحمل وأن يمتنع عن تناول المواد والعقاقير التي تثير البهجة وتخدر
    الألم خاصة الأفيون ومشتقاته وبعض العقاقير المخدرة الحديثة .

    3-يحتاج
    تعلم الصبر والإرادة إلى تدريبات وردت في كثير من دراسات علم النفس
    الحديثة .. ويمثل الصوم تدريباً يومياً منظماً يساعد الإنسان على تغيير
    أفكاره واتجاهاته وسلوكه بصورة عملية تطبيقة تشمل ضبط وتنظيم المراكز
    العصبية المسئولة عن تنظيم الاحتياجات البيولوجية والغرائز من طعام وجنس ،
    وأيضاً الدوائر العصبية والشبكات الترابطية الأحدث التي تشمل التخيل
    والتفيكر وتوجية السلوك .

    4-يساعد الصوم على حدوث تفكك نوعي في
    الحيل النفسية Mental Mechanisms وهي حيل وأساليب لا شعورية يلجأ إليها
    الفرد لتشويه ومسخ الحقيقة التي لا يريد أن يقبلها أو يواجهها بصدق ، وذلك
    حتى يتخلص من المسئولية ومن حالة التوتر والقلق الناتجة عن رؤية الواقع
    الذي يهدد أمنه النفسي واحترامه لذاته .. فهي مثل الأكاذيب التي بلغت درجة
    التصديق والمعايشة على المستوى اللاشعوري .. وهذا الحيل النفسية أنواع
    متعددة مثل الكبت والإسقاط والإنكار، ولكن أكثرها مقاومة وتشويهاً للواقع
    ما يسمى بحيلة العقلنة Intellectualization ، حيث يستخدم الفرد الفهم
    الخبيث غير المسؤول محل الفهم الصادق الذي يحرك الإنسان لعمل الخير
    والإحسان. ولقد وجدت ضعف أغلب هذه الحيل المعوقة للنمو الإنساني خلال الصوم
    وأثناء جلسات العلاج النفسي ويحدث هذا الإنهيار للحيل الدفاعية مع الصائم
    العادي كلما ازداد خشوعه وصدقه.. وقد لاحظت ارتباط ذلك باتساع دائرة
    الترابط بين التفكير الواعي والعقل الباطن بما يسمى بعملية Information
    processing أي إعادة تنسيق المعلومات على مستويات المخ المختلفة وهي تماثل
    إعادة برمجة العقل.

    5-يساعد الصوم على ممارسة خلوات علاجية ، وتأمل
    ، مما يساعد الفرد على الخروج من دوامة الصراعات اليومية والتوتر وإهدار
    الطاقات النفسية والذ**** ، وإصدار أوامر للعقل بالتسامح والعفو ..

    6-يحدث
    أثناء الصيام تعديل مستمر للحوار الذاتي وما يقوله الفرد لنفسه طوال اليوم
    من عبارات وجمل تؤثر في أفكاره وإنفعالاته . ويمثل الصوم فرصة لغرس معاني
    وعبارات إيجابية مع الاستعانة بالأذكار والدعاء وممارسة العبادات بانتظام
    .. ويحدث ذلك في اطارمبادئ علم النفس الحديثة حيث يتم التعلم من خلال
    التكرار واتباع قاعدة التعليم المتدرج، التعلم بالمشاركة الفعالة ، وأسلوب
    توزيع التعلم .. كل ذلك في اطار منظومة متكاملة تسمح بإعادة برمجة حقيقية
    للجهاز العصبي والسلوكي .. وتعديل التفكير وتغيير العادات .. وحيث يصبح
    الصوم عبادة وتأمل.. وأيضاً تعديل للنفس البشرية والتخلص من الإنفعالات
    والاضطرابات النفسية.. وإطلاق لطاقات العقل .

    منقول للفائدة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ميرنا
    عضو خبير
    ميرنا

    الجنس : انثى
    الابراج : الحمل المسآهمآت : 6221
    العمر : 28
    العمل/الترفيه : متابعة اخبار اللاعبين الجزائريين و الجلوس على النت
    نقآط التميز : 21355

    دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم Empty
    مُساهمةموضوع: رد: دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم Emptyالأحد 31 يوليو 2011 - 15:38

    شكرا على المعلومات المهمة تسلم
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    I lOvE u KoReA
    عضو نشيط
    I lOvE u KoReA

    الجنس : انثى
    الابراج : العذراء المسآهمآت : 1436
    العمر : 28
    نقآط التميز : 15996

    دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم Empty
    مُساهمةموضوع: رد: دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم Emptyالأحد 31 يوليو 2011 - 18:49

    دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم 2145325613
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    KIlleR GirL M
    نائبة الاداره
  •  

  • KIlleR GirL M

    الجنس : انثى
    الابراج : الجوزاء المسآهمآت : 7207
    العمر : 30
    نقآط التميز : 103853

    دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم Empty
    مُساهمةموضوع: رد: دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم Emptyالجمعة 23 مارس 2012 - 22:53

    شكرا لكم على الرد
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صفحة 1 من اصل 1
    مواضيع مماثلة
    -
    » دراسة طبية ونفسية عن بيولوجيا الجهاز العصبي والسلوك أثناء الصوم.
    » 40 فائدة طبية ونفسية للخشوع
    » أكدت دراسة طبية
    » درس النبأ العصبي
    » الاتصال العصبي

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    محبي المنتخب الوطني الجزائري :: القسم الاداري :: أرشيف الرمضانيات-
    انتقل الى:
    جميع الحقوق محفوظة لـ معهد ديالي التطويري لعام 2020 :copyright:
    DaRk JoKeR