كان في شخص اسمه (أيسر) كان وسيم
وكانت بنت جاره تحبه اسمها (امل) وادئيمن تمدحه قدام اخونها وتقول عنه احلى شاب المهم دخل ايسر كلية الطب
وبعد امل دخلت كلية الطب ومستمرين على حبهم وكان يقول فيه أبيات يتغزل فيها .. يقول
الفرق بين الديم وبين دمعي
هو إن دمعي لك والديم للناس
أغليكي وأحلف لك بربي وربك
وأفخر بحبك ياأمل وأرفع الراس
لكن بعد ثلاث سنوات صار الى ايسر حادث
هوه دخل العنايه المركزة ورقد في المستشفى سنتين
ويوم طلع يوم توها امل متخرجه
راح وكمل دراسته وبعد شهر سمع إن أمل إنخطبت ووافقت
وعرسها في العطله فقعد يصيح ويهدونه أهله لكنه مو راضي يهدأ
إلين ما أعطوه مسكن وبالغصب نام
يوم صحى بنص الليل قعد يبكي وفاضت قريحته بهذه الأبيات الحزينه
إسمحي لي ياأمل في كلمتين
كلمتين أبقولها قبل الرحيل
بكرا تنسيني وبغيري تلتقين
لكن أنساكي أنا شيء مستحيل
ياأمل في داخلي جرح دفين
ماأقدر أرقد لابنهارولابليل
ياأمل سموني بعدك بالحزين
أمشي وأبكي ياأمل كني هبيل
ياأمل تعبت من كثر الأنين
أشكي من همي ومن ليلي الطويل
ياأمل وشفيه قلبك مايلين
شعري ذا لويسمعه صخرن يسيل
ليش صديتي وقمتي تبعدين
وين قولك أول إن مالي مثيل