حوار مع القدر

السلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته سلام على الطيبين والطيبات والمحبين الله والمحبات سلام للعاشقين في زمن الأحزان والآلآم

كثيرا مايظلمنا القدر كمايقال ويأتينا بالهموم والمشاكل حتى نرى أن همه هو إذلالنا وإحزاننا فقط وفي يوم حزن وألم عميقين حاولت أن أخاطب القدر فقلت :

حوار مع القدر :

قف ألا يكفيك هذا يا قدر

قد سئمنا ضُرّكَ نحن البشر

كم حملت الحزن تبغي حزننا

فترَدّى حالنا خاب انكسر

كشواظ تتنزل فوقنا

بل غزيرا قاطعا مثل المطر

إلاّ أن الغيث يسقي أرضنا

أمّا أنت فتسقِنا ماء الكدر

كم شكت منك الثكالى حظّها

بئس حظي يا أنا بِئس القدر

غيّب الدهر عليها ابنها

كان طفلاً يا إلَهي كالزّهَر

وصغيرا كان يحلم بالحياة

فتخطفت هواه فنتحر

وعيونا في الليالي دامعات

شفّها الوجد وأبلاها السهر

لما خان الحب أهداباً لها

صارت الدنبا تضيق وتعتصر

وبلادا قد سقاها الحزن داهُ

واستقر الموت فيه وانتشر

وأنينا في دجى الليل صداه

أنب القلب وحتى ذا الحجر

وصراخا عاليا يملا سماه

حرك الأشجان فينا واستقر

بدر حب لاح ينثر نوره

حرّك الوجدان فينا واندثر

أوقد النيران فينا لهيبها

غاب أو أخفاه عنا ذا القدر

................ في انتظار خطاب القدر

» القدر المكتوب
» ليلة القدر
» ليلة القدر .
» ليلة القدر
» لقاء مع القدر