فعلا تميّزت القصيدة العربية الحديثة بمظاهر تجديديّة على مستوى المضمون و الشّكل.
أ)- من حيث المضمون:
- تحويل التّاريخ الأدبي و السيّاسي إلى صور شعرية و رموز.
- توظيف الرّموز و ذلك بإعطائها بُعدًا فكريّا و فنّيا مثل حلقة وصل بين الماضي و الحاضر.
قصيدة " أبو تمام" لصلاح عبد الصّبور.
- توظيف الوحدة العضوية و الموضوعية و تكاملهما في انسجام المعاني و ترابطها.
- الصّدق الفنّي: و يُقصد به تصوير الشّاعر لحاله شعوريّة عاشها أو تأمل
أمرا و انفعل به بتصوير مشاعره تصويرا صادقا و لو كان مخالفا للحقيقة و
الواقع.
- الخيال و الأسلوب الأدبي: يعبّر الشّاعر بأسلوب أدبي جذّاب، مؤثر و مميّز يدلّ على شاعريته.
- الموسيقى الدّاخلية: تناغم الحروف و تلاؤمها فيما بينها متولّدة من صميم تفاعل الشّاعر بموضوعه " أحزان الغربة" لعبد الرحمان جيلي.
ب)- من حيث الشكل:
- عدم التقيّد بنظام الشّطرين في القصيدة العمودية و وحدة الروّي و القافية.
- التزام التّفعيلة و تكرارها دون التّقيّد بعددها.
- الموسيقى الخارجيّة: ملاءمة الألفاظ للمعاني.
- بساطة اللّغة.