في زمن من الأزمنة كان ملك وزيره الأول جد حكيم.وكانت من صفات هذا الوزير قوله الدائم لعله خير.حين يحدثه أي كان تجده يهم بقول,لعله خير.وفي بعض الغزوات قطع إصبع الملك .فأصبح الوزير يواسيه ويقول له.لعله خير,لعله خير.غضب الملك من كلام الوزير المتكرر دوما وقال له..كيف تستخف بي وبما حصل لي وكل ما أكلمك تقول لي نفس الجملة؟سأضعك في في السجن حتى تغير كلامك.رد الوزير باسما:لعله خير.استشاط الملك غيضا وصاح خذوه من أمامي.وبقي الملك يسأل عليه ماذا يقول وهل غير من أسلوبه؟فيأتيه الجواب,,لا لم يغير شيئا فكلما كلمه أحد إلا وكان جوابه لعله خير,وفي أجد خرجات الملك للصيد,أغار عليهم في الغابة قوم يعبدون إلأصنام.سألوهم عن كبيرهم فدلوهم عن الملك.أرادوا أن يقدموه قربانا لآلهتهم.تركوه حتى الصباح ولما هموا بتنظيفه,لاحضوا بأن إصبعه مقطوعة وبذلك لا يمكنه أن يكون قربانا فهو ناقص.فكوا وثاقه وطلبوا بدله نائبه والذي كان ذائبا بسبب وجوده في السجن..هأخلي سبيلهم...ولما عادوا إلى ديارهم,ذهب الملك بنفسه إلى السجن,أطلق سراح وزيره وقال:حقا أخطأت وقربه أكثر بعد ما أصبح قوله في كل الأمور لعله خير